إنّ احترام العمل العلميّ اليونانيّ لم يحدّ من ذكاء العلماء العرب و يقصرهم عند موقف احترام سلبيّ. فقد حاولوا التثبّت بدقّة من كلّ ما ورد في كتب الأقدمين و عملوا بدون تعب على تحديد الماهيّة و لتثبّت و على التّصحيح، ثمّ على التخفيف... و أخيرا على الاستكمال.
رنيه تاتون، تاريخ العلوم العامّ ( العلم القديم و الوسيط )، ط1، ص: 452
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق